حرصت السعودية على الدوام على تعزيز التضامن الإسلامي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ورأب الصدع ؛ وعندما تحتضن السعودية اليوم (الإثنين) اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ISSF، فهي ترسل رسالة أنها أكثر حرصا لبناء الإنسان الرياضي في المحيط الإسلامي في ظل المعطيات العالمية والإقليمية التي تتطلب تعزيز السلام والأمن في محيط الدول الإسلامية وفي نفس الوقت؛ تحقيق أهداف إنشاء الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي ليس لتقوية هذا التضامن بين الدول الأعضاء فحسب بل وتعزيز الشخصية الإسلامية في الميادين الرياضية وإيجاد جيل شبابي رياضي جديد وفق الرؤية 2030، والتي تعتبر الدول الإسلامية مبادئ عدم التمييز بين الأديان والأجناس والألوان تمشياً مع تعاليم الإسلام فضلا عن تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال؛ هذه السياسة تعتبر محورا من المحاور الإستراتيجية للمملكة في سياستها سواء في المحيط الإسلامي أو الدولي إلى جانب توثيق أواصر الوحدة والمحبة والتآخي بين شباب الدول الأعضاء في الاتحاد.
ومن المؤكد أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بعد رئاسة المملكة «دولة المقر» سيعيد تموضعه لكي ينطلق نحو آفاق أرحب في المحيط الإسلامي، فضلا عن تشجيع الدول الأعضاء بالاتحاد للحفاظ على وحدة المواقف في المؤتمرات واللقاءات الأولمبية والدولية والقارية والإقليمية والتعاون مع تلك الهيئات والمنظمات الدولية ؛ باعتبار أن لغة الرياضة هي لغة الروح الجماعية والتعاون والتآخي بعيدا عن التشنج والتعصب إلى جانب المحافظة على المبادئ الرياضية والعمل على النهوض بالحركة الرياضية والأولمبية في العالم الإسلامي وتشجيع الالتزام بالروح الرياضية والتمسك بقواعد اللعب النظيف ونبذ العنف في المسابقات الرياضية، وتشجيع تبادل زيارات الفرق الرياضية بين الدول الأعضاء والاهتمام بإحياء الثقافة الرياضية الإسلامية وتشجيع مزاولة المرأة للرياضة بما يتفق والتعاليم الإسلامية، هذه المحاور التي تعتبر من صلب أهداف الاتحاد الذي يعتبر هيئة رياضية مستقلة ذات شخصية اعتبارية منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي يعمل وفق الحركة الأولمبية والرياضة الدولية.
وعندما تتم تزكية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في جدة، كرئيس جديد لمجلس إدارة الاتحاد خلفاً لتركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، الذي قدم استقالته أخيرا للفترة من 2019 حتى 2021؛ فإن السعودية ترسل رسالة أخرى للعالم الإسلامي والمجتمع الدولي أنها تسعى لترسيخ أهداف الاتحاد والتي تتمحور فيضا وروحا وتضع الجيل الجديد من الشباب في أولوياتها فإنه من الأهمية بمكان أن تسعى السعودية في إعادة تموضع الاتحاد والأخذ بزمام المبادرة لتفعيل دور الشباب الرياضي في المحيط باعتبارهم المستقبل وهم عماد الأمم والذين تبنى على أكتافهم تنمية ورخاء تطور وازدهار الدول.
وبما أن الرياضة الآن أصبحت قوة ناعمة عالمية يمكن من خلالها الوصول إلى ملايين البشر في هذا الكون خصوصا مع التحديات والأخطار التي أحاطت بشباب الأمة الإسلامية والمطلوب في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية من أزمات وحروب وتطرف وإرهاب الأمر الذي يستدعي إعطاء الأهمية القصوى لتربية الروح والجسد معا عبر تكثيف الأنشطة الرياضية وتعزيز التضامن والتلاحم وتوثيق عرى الإخاء بين الشباب.
وتكمن أهمية تعزيز التضامن الإسلامي، في المجال الرياضي باعتباره أحد الروافد الرئيسة لنشر ثقافة التسامح والتآخي، وتحقيق السلام، والتنمية والرخاء، وذلك استنادا إلى المبادئ الدينية السمحة والقيم الإنسانية الرفيعة والمواثيق الدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
ومن المؤكد أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بعد رئاسة المملكة «دولة المقر» سيعيد تموضعه لكي ينطلق نحو آفاق أرحب في المحيط الإسلامي، فضلا عن تشجيع الدول الأعضاء بالاتحاد للحفاظ على وحدة المواقف في المؤتمرات واللقاءات الأولمبية والدولية والقارية والإقليمية والتعاون مع تلك الهيئات والمنظمات الدولية ؛ باعتبار أن لغة الرياضة هي لغة الروح الجماعية والتعاون والتآخي بعيدا عن التشنج والتعصب إلى جانب المحافظة على المبادئ الرياضية والعمل على النهوض بالحركة الرياضية والأولمبية في العالم الإسلامي وتشجيع الالتزام بالروح الرياضية والتمسك بقواعد اللعب النظيف ونبذ العنف في المسابقات الرياضية، وتشجيع تبادل زيارات الفرق الرياضية بين الدول الأعضاء والاهتمام بإحياء الثقافة الرياضية الإسلامية وتشجيع مزاولة المرأة للرياضة بما يتفق والتعاليم الإسلامية، هذه المحاور التي تعتبر من صلب أهداف الاتحاد الذي يعتبر هيئة رياضية مستقلة ذات شخصية اعتبارية منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي يعمل وفق الحركة الأولمبية والرياضة الدولية.
وعندما تتم تزكية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في جدة، كرئيس جديد لمجلس إدارة الاتحاد خلفاً لتركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، الذي قدم استقالته أخيرا للفترة من 2019 حتى 2021؛ فإن السعودية ترسل رسالة أخرى للعالم الإسلامي والمجتمع الدولي أنها تسعى لترسيخ أهداف الاتحاد والتي تتمحور فيضا وروحا وتضع الجيل الجديد من الشباب في أولوياتها فإنه من الأهمية بمكان أن تسعى السعودية في إعادة تموضع الاتحاد والأخذ بزمام المبادرة لتفعيل دور الشباب الرياضي في المحيط باعتبارهم المستقبل وهم عماد الأمم والذين تبنى على أكتافهم تنمية ورخاء تطور وازدهار الدول.
وبما أن الرياضة الآن أصبحت قوة ناعمة عالمية يمكن من خلالها الوصول إلى ملايين البشر في هذا الكون خصوصا مع التحديات والأخطار التي أحاطت بشباب الأمة الإسلامية والمطلوب في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية من أزمات وحروب وتطرف وإرهاب الأمر الذي يستدعي إعطاء الأهمية القصوى لتربية الروح والجسد معا عبر تكثيف الأنشطة الرياضية وتعزيز التضامن والتلاحم وتوثيق عرى الإخاء بين الشباب.
وتكمن أهمية تعزيز التضامن الإسلامي، في المجال الرياضي باعتباره أحد الروافد الرئيسة لنشر ثقافة التسامح والتآخي، وتحقيق السلام، والتنمية والرخاء، وذلك استنادا إلى المبادئ الدينية السمحة والقيم الإنسانية الرفيعة والمواثيق الدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف.